top of page

 

 

عفوية أجتماعية ولديها اصدقاء كثيرون وليست أنانية أومغرورة تعيش حياتها  مثل كل الناس         

 

 صبية مرحة , صوتها جميل عذب وواثقة من نفسها  تحسوا انكم  تعرفونها عندما تلتقون بها للمرة الأولى وتسمعون صوتها فهي مثقفة  وتتقن اكثر من لغة وتقوم   بشق طريق مختلف وصعب ولكن بخطى ثابتة لتثبت جدارتها بالفن  مع ثقل موهبتها  وتمرين دائم في جميع الوان الموسيقى .  بغنج ولباقة ,وخفة دم  وبعدة لغات تتكلم وبأنوثة وشياكة دائما  وهذا مايميز نجمتنا

 

 اهلا وسهلا فيك على موقع الواسطة مغازين

 

المعلوم انك ابنة النجم الفنان سامي كلارك هل هذا ساعدك بالوصول الى النجومية ام انه حملك مسؤولية

اضافية ؟

 

 بالتاكيد والدي افتخر به وبانجازاته الفنية بحيث نال جوائز عالمية ورفع اسم لبنان عاليا ً في العالم. فهو طبعا ً كان يقوم بارشادي منذ البداية اذ فتح لي ابوابا ً وفرصا ً عديدة ، وساعدني كثيرا ً انا واخي التوأم سامي جونيور، الذي يمتلك ايضا ً موهبة التاليف والتلحين والصوت المميز، من خلال ارشادنا على الطريق الصحيح والنزيه في الفن وتجنب الثغرات من خلال خبرته في هذا المجال. لكن مع ذلك، وبطريقة غير مباشرة قد نشعر بالمسؤولية خصوصا ً ان جمهور الوالد قد يتوقع منا المضي بخطاه واكمال مسيرته ورسالته الفنية. لكنني اعتقد اننا لم نشعر ابدا ً بعبء هذه المسؤولية اذ ان الفن هو حياتنا، يجري في عروقنا ونعيش رسالته في حياتنا اليومية. فطالما ان الموهبة موجودة، هذه المسؤولية تتحول الى شغف من اجل تنميتها وصقلها والسعي بجدارتنا الذاتية لترك بصمتنا الخاصة في تاريخ الفن

 

وهل ترجعين اليه بكل خطوة او انك تثبتين ان لك شخصية منفردة وتستطيعين الأبحار لوحدك دون الرجوع الى القبطان؟ 

 

 

بالنسبة الي، امر طبيعي ان يكون رأي الوالد والوالدة بمثابة مرجعية لي بكل خطوة او قرار اتخذه في حياتي. انهما بذلا جهدا ً كبيرا ً لتربيتي وتربية سامي جونيور وانا اقدر واحترم رايهما كثيرا ً اذ اعلم ان كل موقف يتخذانه يكون لمصلحتي الشخصية ومحبتهما لي وخوفهما علي. لكن مع مرور السنين، كونت شخصيتي المنفردة والمستقلة بحيث اصبحت انضج واوعى، اتحمل كافة المسؤولية عن القرارات التي اتخذها واتعلم من اخطائي، ارسم واسير على درب احلامي الخاصة التي اسعى دائما ً لتحقيقها من جهدي الخاص وطموحي. والفضل يعود الى الاسس والمبادىء وحسن السلوك وكيفية التصرف في المجتمع التي تعلمتها من اهلي، فانا اشكر ربي على وجودهم ووجود اخي التوأم في حياتي، انهم حقا ً نعمة غالية وعزيزة على قلبي

 

كيف بدأت مشوارك الفني ؟ اين انت اليوم من الحفلات والمهرجانات ؟

 

اعتقد ان بمجرد انني نشأت انا وسامي جونيور في بيئة عائلية فنية حيث كان ابي دائما ً يعزف لنا على الغيتار ويغني وامي رسامة محترفة تلون حياتنا بالفرح وترسم لنا حياة ً عائلية ومثالية، كونت لي شغف كبير لهذا النمط الجميل من الحياة. اول اداء لي على مسرح وامام جمهور كبير كان في سن الخامسة في مدرستي مار يوسف-قرنة شهوان. اذكر تلك اللحظة تماما ً وذلك الشعور الذي راودني خلال آدائي، علمت تماما ً انني خلقت لاكون تحت هذه الاضواء التي ستظهر الموهبة الذي وهبني اياها الله وان الفن سيكون مستقبلي ومحور حياتي. الحمدلله، قد عشقت منذ صغري  الفن بما فيه الغناء والرسم وقد احييت عددا ً كبيرا ً من الحفلات خلال السنين ال٢٢ من حياتي الى جانب الوالد وسامي جونيور فقد اقمنا في بعض الدول العربية والاجنبية العديد من الحفلات اضافة ً الى احياء الحفلات والمهرجانات في لبنان. وانا ممتنة لله على النجاح الذي نحققه في حفلاتنا والى كل الذين يقدرون الفن الاصيل الذي نقدمه

 

 

أخبرينا من أين جاءتك الأنخراط في الفن   ؟

وخاصة نظرة الناس للفنانات  ؟

 

اكتشفت شغفي الكبير وموهبتي في الغناء والرسم منذ الصغر. وقد دخلنا الكونسرفتوار لدراسة الموسيقى واصول الغناء. ومن ثم شاركنا في كورال مدرستنا مار يوسف-قرنة شهوان. ومن بعدها دخلت الجامعة وتخصصت في ال"Graphic Design” لاربع سنوات وذلك لانني اردت تنمية وصقل موهبتي في الرسم وعالم الابداع. تخرجت من الجامعة منذ سنة بتفوق. لذلك، اعتبر الغناء والرسم والGraphic Design معا ً يشكلوا شخصيتي الفنية وهويتي، فلا اعتمد فقط على الغناء بل انني فنانة شاملة اجمع وانسق بين كل هذه المجالات اضافة الى انني ايضا ً احب الكتابة والرياضة والرقص. اضافة الى ذلك، قد كونت اسلوبا ً خاصا ً لي عرفته الى الناس من خلال غروبي على الفايسبوك: Sandra Clark Artwork

ولقيت اعجابا ً كبيرا ً اذ سلكت الطريق الصعب وهو رسم الDigital Art الذي لم اتعلمه في الجامعة، بل اكتشفته بنفسي وتمرنت كثيرا ً لدمج مقدراتي في الرسم, كان اكبر تحدي لي كرسامة وفنانة عصرية تدمج بين الرسم التقليدي والحديث. انا اعرف تماما ً نظرة الناس تجاه بعض الفنانات في هذا العصر ولكن اؤمن بان تلك النظرة تتكون نظرا ً لاخلاق الفنانة وتصرفاتها واحترامها لذاتها ولفنها. شخصيا ً، اعتبر ان الفن رسالة مقدسة يجب ايصالها الى المجتمع باجمل حلتها من الرقي والاخلاق لان الفن هو مرآة المجتمع

 

ماذا تريدين أن تقولي للعالم من خلال الفن الذي تقدميه ؟

 

انا بطبيعتي حساسة كثيرا ً واتعاطف مع كل الناس وانظر للجميع باحترام وتقدير واحب ان اظهر للناس كنوز قلبي اذ اؤمن بان الفن يظهر اجمل ما في الحياة، فاذا استطاع المرء اظهار اجمل ما في قلبه وعقله قد يؤثر بطريقة عميقة وايجابية على عقول وقلوب الناس. هذا هو ما اتمنى ان اراه دائما ً، احب ان ارى وجوها ً تبتسم اثر سماع صوتي او النظر الى لوحة من لوحاتي. احب نشر البهجة في القلوب آملة ً بان تلك البهجة ستخفف من وطأة المشاكل التي تزرع الحزن في قلوب الكثيرين. آؤمن بان من خلال الفن، يمكننا احداث تغيير ما في العالم قد يجمع ما بين جميع الناس اذ ان الفن بالفعل لغة عالمية له بريقه وتاثيره فهو قد يطغى على الحرب والحقد والكراهية، له المقدرة لتغذية ثمرة السلام العالمي

 

هل تتوقعين النجاح في  الفن بما تقدميه  ؟

 

عندما تصل الى مسمعي تعليقات الناس المعبرة والمؤثرة عن اعمالي الفنية. هذا هو النجاح بالنسبة لي. فمحبة الجمهور هي الدليل الاسمى على نجاح الفنان. ففي غنائي مثلا ً، ارتكز على التجرد وصدق المشاعر والانغماس في عمق الاغنية لايصال صوتي  بطريقة اسرع لقلب وعقل الجمهور. اما في فن الرسم، فنجاح اللوحة يكمن في مدى تاثر المشاهد بها، كما انني اعتمد عادة ً على الاحساس المرهف في لوحاتي وخلق حالة او فكرة عميقة قد تنادي قلب المشاهد وتحرك مشاعره. اعشق خلط الالوان الصارخة التي تجذب العيون ومن المستحيل تفاديها. واتامل بان خيوط الفن التي انسجها على لوحاتي ستبقى في ذاكرة الكثيرين وفي الفن الاصيل

 

تتميزين كما رايناك  بأنك تتقنين الوان غناء  متنوع  اخبرينا   ؟

 

صحيح، لقد بدات في بدايتي الغناء باللغة الاجنبية ومنها الانكليزية والفرنسية والايطالية. اميل للاداء الغربي بالاجمال تماما ً كما الوالد الذي كانت بدايته باللغات الاجنبية وهذا يعود الى الثقافة الشاملة في حياتنا المدرسية والجامعية. من ثم، طورت ثقافتي الفنية بالغناء بالعربية لانها تكمل شخصيتي الفنية

 

ماهي مشاريعك المستقبلية وماهي أهدافك  ؟

 

لدي عدة مشاريع اخطط لتنفيذها في فترات متلاحقة ومنها حفلاتي مع الوالد وسامي جونيور من حفلات ومهرجانات محلية عربية وعالمية. كما انني احضر لعدة معارض للوحاتي وتسجيل اغاني خاصة والمثابرة في عملي بمجال ال Graphic Design.

اذ انني قريبا ً، ستزين لوحاتي كتاب شعر سيكون توقيعه قريبا ً جدا

 

وعن الشخصية المحببة فمن تفضلين من المشاهير ؟  

 

احترم واحب كثيرا ً النجمات التي لمعت اسماءهن في تاريخ الفن الاصيل منهن Celine Dion، Whitney Houston ،Adele، Edith Piaf, Shirley Bassey

ومن العالم العربي مع حفظ الالقاب، فيروز، سلوى القطريب، ماجدة الرومي، اسمهان وصباح 

 

هل لديك وقت للحب ؟

 

الحب موجود  في حياتي يوميا ً، فاكرس معظم وقتي بحب عائلتي واصدقائي وعملي وفني وكل الناس. فهو برايي لا يقتصر على شخص واحد بل هو حالة يحتاج اليها المرء للشعور بلذة الحياة وجمالها في الوجوه التي يصادفها كل يوم. لا يستأذن الحب احدا ً، حين يحين الوقت، يدخل القلب كالنسمة

 

ألا يؤثر ذلك  على نشاطك ؟

 

الحب بالاجمال، يؤثر ايجابا ً اذ ان الفن يعتمد بشكل كبير على المشاعر واحاسيس القلب، فالابداع ينبض مع نبضات القلب وكلما كثرت النبضات، كلما انعشت مخيلة الفنان بالافكار الجميلة واللمسات الرقيقة وكلما نقلت صدى مشاعره وعمق حبه الى الجمهور

   

أحلامك ؟

حلمي ان اقطف ثمار جهودي وتعبي وشغفي فاصبح الافضل والابرز في الفن الراقي وان ازرع بصمة وبسمة في قلوب الناس والوصول الى العالمية من خلال الفن الذي اقدمه ورفع اسم لبنان عاليا ً كما فعل الوالد

 

ماذا تقولين في نهاية المقابلة ؟ 

اود ان اشكركم على لفتتكم الكريمة وعلى تقديركم لشخصي وفني. اتمنى لكم كل النجاح والتوفيق، واتمنى ان نصلي جميعا ً ونفكر بقلبا ً واحدا ً وضميرا ً واحدا ً كي نجد طريقا ً للامل والحب والسلام في هذا العالم

    الفنانة     

ساندرا كلارك 

Singer

اعداد أيمان السقا 

I'm a paragraph. Click here to add your own text and edit me. I’m a great place for you to tell a story and let your users know a little more about you.

bottom of page