Al Wasta magazine

العنف الاسري هو اشهر انواع العنف البشري واسرعه انتشارا في زمننا هذا، و بالرغم من اننا لم نحصل بعد على دراسة دقيقة الا ان

هذه الظاهرة تنمو بشكل سريع و ملحوظ

 فالاسرة  اساس المجتمع و مصدر قوته،فهذه الظاهرة تؤثر بشكل سلبي على المجتمع فتهدده و تضعفه

تبين بنسبة 99% ان الزوجة هي الضحية الاولى،و من ثم الابناء، اما المعتدي فيكون  العم ، او الاخ الاكبر

مسببات هذه الظاهرة واكثرها انتشارا ، تعاطي الكحول و المخدرات و يأتي بعده الامراض النفسية و الاجتماعية لدى احد الزوجين

دوافعه اما ذاتية،اقتصادية،او اجتماعية اي العادات والتقاليد التي اعتادها المجتمع و التي تتطلب من الرجل قدرا من العنف، والقوة في قيادة اسرته والا اصبح ساقطا في نظر الجميع

نتائجه

: عقد نفسية ممكن تطورها لحالات مرضية عدائية اجرامية

تفكك الروابط الاسرية،انعدام الشعور بالامان

 وهذه النتائج تؤثر ايضا على المجتمع نظرا لكون الاسرى مجتمع مصغر،فإن اي خلل سيتوجه نحوها ، سينتهي بالنهاية الى تهديد المجتمع باسره لذا الوعظ و الارشاد الديني مهم جدا في هذه الحالات عدم الخجل من استشارات نفسية للافراد

الذين يعانون العنف الاسري تدخل السلطات بنزع السلطة من يد المعتدي

 و في النهاية ، عندما نربي ايا كان الولد او البنت يجب ان نربيهما على اساس المرأة و الرجل يكمل احدهما الاخر، فالمرأة بأنوثتها و حنانها،والرجل بصلابته وارادته